أصــــاح ترى برقــاً أريــك وميضــه
كلمــع اليديــن فــي حبــي مكــلل
يضــيء سنــاه، أو مصابيــح راهب
أمــال السليــط بالذبــال المفتــل
فأضحــى يسح المــاء حول كنيفــه
يكــب علــى الأذقــان دوح الكنهبــل
وتيمــاء لم يترك بهــا جــذع نخلــة
ولا أطمــا الا مشيــدا بجنــدل
كأن بثيــرا فــي عرانيــن وبلــه
كبيــر أنــاس فــي بجــاد مزمــل
كأن ذرا رأس المجيــمــر غــدوة
من السيــل والغثــاء فلكــة مغــزل
كــأن مكالــي الجــواء غــديــــة
صبحن سلافــا من رحيــق مفلفــل
كأن السبــاع فيــه غرقــى عشيــة
بأرجائــه القصــوى أنابيــش عنصــل
لامرؤ القــيس في وصــف المطــر